وروستي:

بستن دستها در وقت اقامت چه حکم دارد؟

استفتاء

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته!

چه میفرماید علماء دین و مفتیان عظام در این مسله که آیا قبل از تکبیر تحریمه یعنی در وقت اقامت بستن دستها قسمیکه در داخل نماز بسته میشود با نیت ثواب چه حکم دارد؟

مولوی فضل الرحمان،کابل

الجواب حامدا ومصلیا

در وقت اقامت بستن دستها نه مسنون و نه هم مستحب میباشد لذا این عمل قابل ترک است و بنیت ثواب این عمل را انجام دادن غلط است.

مأخذه :احسن الفتاوی ج 2 ص 297 ط :ایچ ایم سعید کراچی

فتاوی رحیمیه ج4 ص 93 ط :دار الاشاعت کراچی

1-وفي صحيح مسلم 4/20 ط :دار السلام الرياض،رقم 4493

عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قَالَ سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ رَجُلٍ لَهُ ثَلَاثَةُ مَسَاكِنَ فَأَوْصَى بِثُلُثِ كُلِّ مَسْكَنٍ مِنْهَا قَالَ يُجْمَعُ ذَلِكَ كُلُّهُ فِي مَسْكَنٍ وَاحِدٍ ثُمَّ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ .

2-قال النووي في شرحه 4/20 ط :دار السلام الرياض

قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ )

وَفِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة : ( مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) قَالَ أَهْل الْعَرَبِيَّة : ( الرَّدّ ) هُنَا بِمَعْنَى الْمَرْدُود ، وَمَعْنَاهُ : فَهُوَ بَاطِل غَيْر مُعْتَدّ بِهِ .

3-وفي فتح الباري 5/372 ط :دار السلام الرياض

وَهَذَا الْحَدِيثُ مَعْدُودٌ مِنْ أُصُولِ الْإِسْلَامِ،وَقَاعِدَةٌ مِنْ قَوَاعِدِهِ،فَإِنَّ مَعْنَاهُ:مَنْ اخْتَرَعَ مِنْ الدِّينِ مَا لَا يَشْهَدُ لَهُ أَصْلٌ مِنْ أُصُولِهِ فَلَا يُلْتَفَتُ إلَيْهِ .

4-وفي جامع العلوم والحكم لابن رجب 118-119 ط :دار ابن الجوزي

وهذا الحديث أصلٌ عظيم من أُصول الإسلام،وهو كالميزان للأعمال في ظاهرها كما أنّ حديث : الأعمال بالنيَّات ميزان للأعمال في باطِنها،فكما أنَّ كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى فليس لعامله فيه ثواب،فكذلك كلُّ عمل لا يكون عليه أمر الله ورسوله،فهو مردودٌ على عامله،وكلُّ مَنْ أحدثَ في الدِّين ما لم يأذن به الله ورسوله،فليس مِنَ الدين في شيء …. فهذا الحديث يدلُّ بمنطوقه على أنَّ كلَّ عملٍ ليس عليه أمر الشارع،فهو مردود،ويدلُّ بمفهومه على أنَّ كلَّ عمل عليه أمره،فهو غير مردود،والمراد بأمره هاهنا:دينُه وشرعُه،كالمراد بقوله في الرواية الأخرى:مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ،فالمعنى إذاً:أنَّ مَنْ كان عملُه خارجاً عن الشرع ليس متقيداً بالشرع،فهو مردود .

وقوله:ليس عليه أمرنا إشارةٌ إلى أنَّ أعمال العاملين كلهم ينبغي أنْ تكون تحتَ أحكام الشريعة،وتكون أحكام الشريعة حاكمةً عليها بأمرها ونهيها،فمن كان عملُه جارياً تحت أحكام الشرع،موافقاً لها،فهو مقبولٌ،ومن كان خارجاً عن ذلك،فهو مردودٌ.

والله سبحانه وتعالی أعلم بالصواب

کتبه :عبدالروف

17 رمضان المبارک 1435

الجواب صحیح

مفتي عبد الحق حقاني