د عمرې ثواب په پيل او پای کې بل ته بخښل کېدای شي؟
استفتاء
السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته!
ستاسو د صحت په هیله، زه خپلې مور ته عمره کول غواړم،د عمرې ثواب څنګه وروبښم،د عمرې کولو په لمړي سرکې نیت د هغې له طرف څخه وکړم او که دا چې عمره وکړم او بیا یې ثواب ور وبښم؟
عبدالستار،کابل
الجواب
حامدا ومصلیا
د عمرې په پیل او پای داوړو کې یې ثواب بخښلی شئ.
1-وفي الدر المختار مع رد المحتار 2/255-256 ط :حنفية كويته
الاصل أن كل من أتى بعبادة ماله جعل ثوابها لغيره وإن نواها عند الفعل لنفسه لظاهر الادلة .
قال الشامي : ( قوله بعبادة ما ) أي سواء كانت صلاة أو صوما أو صدقة أو قراءة أو ذكرا أو طوافا أو حجا أو عمرة ، أو غير ذلك من زيارة قبور الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والشهداء والأولياء والصالحين ، وتكفين الموتى ، وجميع أنواع البر كما في الهندية ط وقدمنا في الزكاة عن التتارخانية عن المحيط الأفضل لمن يتصدق نفلا أن ينوي لجميع المؤمنين والمؤمنات لأنها تصل إليهم ولا ينقص من أجره شيء ………….وبحث أيضا أن الظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه ثم يجعل ثوابه لغيره لإطلاق كلامهم .
2-وفي البحر الرائق 3/105-106 ط :رشيدية كويته
أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره صلاة أو صوما أو صدقة أو قراءة قرآن أو ذكرا أو طوافا أو حجا أو عمرة أو غير ذلك عند أصحابنا………….. لا فرق بين أن يكون المجعول له ميتا أو حيا والظاهر أنه لا فرق بين أن ينوي به عند الفعل للغير أو يفعله لنفسه ثم بعد ذلك يجعل ثوابه لغيره لإطلاق كلامه .
3-وفي تبيين الحقائق 2/419 ط :دار الكتب العلمية
( باب الحج عن الغير ) الأصل في هذا الباب أن الإنسان له أن يجعل ثواب عمله لغيره عند أهل السنة والجماعة صلاة كان أو صوما أو حجا أو صدقة أو قراءة قرآن أو الأذكار إلى غير ذلك من جميع أنواع البر ، ويصل ذلك إلى الميت وينفعه .
والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب
كتبه :عبد الرؤف قاسمي
27 ذو القعدة 1434
الجواب صحیح
مفتي عبدالحق حقاني