وروستي:

په مزارونو کې د لمانځه حکم

مفتي صیب!په هدیره کې د لمانځه په اړه یوه پوښتنه لرم

زمونږ خواته یو زیارت دی چې اکثره ورته چرسیان او پوډریان راځي چرس او پوډر پکې کاروي،دغه زیارت یو محراب هم لري،اوس یو ملاصیب په دغه زیارت کې د جمعې او دغه راز پنځه وخته جماعت شروع کړی دی،له دې زیارت څخه دباندي هر طرف ته قبرونه دي او دغه راز په زیارت کې کله چې خلک لمونځ کوي نو قبرونه یې شاته راځې .

له تاسې محترم څخه مې پوښتنه داده چې آیا په داسې مزار کې لمونځ کول چې هلته قبرونه هم وي،پنځه وخته جماعت کول او دغه راز د جمعې د ورځې لمونځ کول سهي دی او که نه؟

درویش،کابل

الجواب : حامدا ومصلیا

په سوال کې یاد شوی مزار که پاک وي او د قبلې لوري ته یې دومره نژدې قبرونه نه وي چې د لمانځه په حالت کې پرې د لمونځ کوونکي نظر ولګیږي؛ نو لمونځ کول پکې روا دي، او کنه، بیا پکې لمونځ کول مکروه دی؛ خو په هدیره کې له پنځه وخته او د جمعې له لمونځ کولو څخه ځان ساتل غوره دي.

1-وفي جامع الترمذي 1/170-181 ط :الطاف كرا تشي

رقم 317 : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدٌ إِلَّا الْمَقْبَرَةَ وَالْحَمَّامَ .

346 :عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ يُصَلَّى فِي سَبْعَةِ مَوَاطِنَ فِي الْمَزْبَلَةِ وَالْمَجْزَرَةِ وَالْمَقْبَرَةِ وَقَارِعَةِ الطَّرِيقِ وَفِي الْحَمَّامِ وَفِي مَعَاطِنِ الْإِبِلِ وَفَوْقَ ظَهْرِ بَيْتِ اللَّه .

2-وفي صحيح لمسلم 3/321 ط :الطاف كرا تشي،رقم 2248

عَنْ أَبِي مَرْثَدٍ الْغَنَوِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَجْلِسُوا عَلَى الْقُبُورِ وَلَا تُصَلُّوا إِلَيْهَا .

3-وفي مرقاة المفاتيح 4/156 ط :دار الكتب العلمية

(ولا تصلوا) أي مستقبلين إليها لما فيه من التعظيم البالغ لأنه من مرتبة المعبود فجمع بين الإستحقاق العظيم والتعظيم البليغ قاله الطيبي ولو كان هذا التعظيم حقيقة للقبر أو لصاحبه لكفر المعظم فالتشبه به مكروه وينبغي أن تكون كراهة تحريم .

4-وفي الدر المختار مع رد المحتار 1/279 ط :حنفية كويته

وكذا تكره(الصلوة) في أماكن كفوق كعبة وفي طريق ومزبلة ومجزرة ومقبرة و مغتسل

قال الشامي 🙁 قوله : ومقبرة ) مثلث الباء ح .واختلف في علته ، فقيل لأن فيها عظام الموتى وصديدهم وهو نجس وفيه نظر وقيل لأن أصل عبادة الأصنام اتخاذ قبور الصالحين مساجد ، وقيل لأنه تشبه باليهود ، وعليه مشى في الخانية ، ولا بأس بالصلاة فيها إذا كان فيها موضع أعد للصلاة وليس فيه قبر ولا نجاسة كما في الخانية ولا قبلته إلى قبر حلية .

5-وفي الدر المختار مع رد المحتار 1/483-484 ط :حنفية كويته

بقي في المكروهات أشياء أخر ذكرها في المنية ونور الإيضاح وغيرهما : منها الصلاة بحضرة ما يشغل البال ويخل بالخشوع كزينة ولهو ولعب ………….. والصلاة في مظان النجاسة كمقبرة وحمام ؛ إلا إذا غسل موضعا منه ولا تمثال ؛ أو صلى في موضع نزع الثياب ، أو كان في المقبرة موضع أعد للصلاة ولا قبر ولا نجاسة فلا بأس كما في الخانية .ا هـ .وتقدم تمام هذا في بحث الأوقات المكروهة .وفي القهستاني : لا تكره الصلاة في جهة قبر إلا إذا كان بين يديه ؛ بحيث لو صلى صلاة الخاشعين وقع بصره عليه كما في جنائز المضمرات .

6-وفي كتاب الفقه على المذاهب الأربعة 1/253 ط :دار الكتب العلمية

الحنفية قالوا:تكره الصلاة في المقبرة إذا كان القبر بين يدي المصلي،بحيث لو صلى صلاة الخاشعين وقع بصره عليه أما إذا كان خلفه أو فوقه أو تحت ما هو واقف عليه،فلا كراهة على التحقيق .وقد قيدت الكراهة بأن لا يكون في المقبرة موضع أعد للصلاة لا نجاسة فيه ولا قذر،وإلا فلا كراهة،وهذا في غير قبور الأنبياء عليهم السلام،فلا تكره الصلاة عليها مطلقا .

7-وفي حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح 356 ط :دار الكتب العلمية

( و ) تكره الصلاة ( في المقبرة ) ” لأن رسول الله صلى الله عليه و سلم نهى أن يصلى في سبعة مواطن في المزبلة والمجزرة والمقبرة وقارعة الطريق وفي الحمام ومعاطن الإبل وفوق ظهر بيت الله ” .

والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب

كتبه :عبد الرؤف قاسمي

24 ذو القعدة 1434

الجواب صحیح

مفتي عبدالحق حقاني