تسبيحات په ښي لاس ويل غوره دي
فتوی شمېره: ۸۸
ښاغلي مفتي صاحب ته
السلام عليکم ورحمة الله وبرکات
له لمانځه وروسته تسبیحات فاطمي ویل كیږي،دغه رازپه نورووختونو كي تسبیحات ویل كیږي،پوښتنه دادی چي دغه تسبیحات په دواړو لاسونو ویل كیږي او كه یوازې په ښي لاس؟ سید احمد، كابل
ځواب
حامدا ومصلیا:
تسبیحات یوازې په ښي لاس ویل غوره دی، همدا له رسول الله صلی الله عليه وسلم څخه ثابت دي.
1-لما في سنن أبي داود(دارا لكتب العلميه رقم 1502)
حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة ومحمد بن قدامة في آخرين قالوا : حدثنا عثام عن الأعمش عن عطاء بن السا ئب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : “رأيت رسول الله صلي الله عليه وسلم يعقد التسبيح ” قال ابن قدامة : “بيمينه “.
2-وفي مرقاة المفاتيح 3\42 (دار الكتب العلمية)
وصح أنه عليه السلام كان يعقد التسبيح بيمينه وورد أنه قال واعقدوه بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات .
3-وفي صحيح البخاري 1\59(الطاف ايند سنز)
حدثنا حفص بن عمر قال حدثنا شعبة قال أخبرني أشعث بن سليم قال سمعت أبي عن مسروق عن عائشة قالت كان النبي صلي الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره في شأنه (وفي شأنه)كله.(حديث رقم 168)
4-وفي فتح الباري ۱/۳۵۴ مكتبة دارالسلام الریاض.
قال النووي : قاعدة الشرع المستمرة استحباب البداءة باليمين في كل ما كان من باب التكريم والتزيين وما كان بضدهما استحب فيه التيا سر.
5-وفي عمدة القاري شرح صحيح البخاري 3\46_47(دار الكتب العلمية)
وقال الشيخ محيي الدين : هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب ،والسراويل ،والخف ،ودخول المسجد، والسواك، والاكتحال، وتقليم الأظفار، وقص الشارب ،وتر جيل الشعر، ونتف الإبط ،وحلق الرأس، والسلام من الصلاة ،وغسل أعضاء الطهارة، والخروج إلي الخلاء، والأكل ،والشرب، والمصافحة ،واستلام الحجر الأسود وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيا من فيه وأما ما كان بضده : كدخول الخلاء والخروج من المسجد والإ متخاط والإستنجاء وخلع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك فيستحب التيا سر فيه ويقال حقيقة الشأن ما كان فعلا مقصودا وما يستحب فيه التياسر ليس من الأفعال المقصودة بل هي إما تروك وإما غير مقصودة.
6-وفي فيض الباري علي صحيح البخاري 1\365(دار الكتب العلمية)
وفي “شرح الوقاية ” : أن التيامن كان من عادته صلي الله عليه وسلم ثم إذا داوم عليه جاء الاستحباب . ثم التيا من ليس في أحد من أقوام الدنيا غير الإسلام حتى أن كتابتهم أيضا من جانب الأيسر.
وفي ألمشكاة : “أن الله تعالي خير ادم فاختار اليمين وكلتا يدي الرحمن يمين فهذا اختيار ادم جري في ذريته كالسلام ورد الملائكة عليه صار سنة له ولذريته وأجد أشياء استحبها المقربون فوقعت بمكان من القبول ثم سنت في الشرائع .
7-وفي جامع الترمذي 2\490(الطاف ايند سنز)رقم 3486
حدثنا محمد بن عبدا لأعلي حدثنا عثام بن علي عن الأعمش عن عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال : رأيت النبي صلي الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيده.
والله اعلم وعلمه اتم واحكم
کتبه عبد الروف مطمئن
الجواب صحیح
مفتي عبدالحق حقاني